بعد 19 شهرا.. السلطات المصرية تسمح لزوجة الناشط المعتقل رامي شعث بزيارته في السجن (فيديو)
أعلنت زوجة المعتقل الفلسطيني في السجون المصرية رامي شعث أن السلطات المصرية سمحت لها بزيارة زوجها بعد 19 شهرا من اعتقاله.
بعد 19 شهرا من الاعتقال، السلطات في #مصر تسمح لزوجة الناشط المعتقل #رامي_شعث بزيارته في السجن pic.twitter.com/bhpm45hdWs
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 7, 2021
إعلان
ونشرت سيلين لوبران، أمس الأحد، صوره لها مع زوجها، بجانب تأشيرة السفر إلى القاهرة، وأشارت إلى أملها في حضور جلسة الاستئناف المقرر لزوجها خلال الشهر الجاري.
وأضافت في سلسلة تغريدات عبر حسابها على تويتر، أن زوجها اعتقل في أبريل/نيسان الماضي، ووضع على قائمة اتهامات لا علاقة له بها.
After more than a year and a half of forced separation, the Egyptian authorities have finally agreed to grant me visiting rights to Ramy! And I'm about to take the plane to Cairo, where I'll be staying until February 16. ⤵️ pic.twitter.com/zBslzUnyIx
إعلان— Céline Lebrun Shaath (@CelineLST) February 7, 2021
واستبعدت أن تؤدى هذه الزيارة إلى الإفراج الفوري عن زوجها، إلا أنها وصفت الأمر بـ”الخطوة المهمة”.
وطلبت من متابعيها تقديم مزيد من الدعم للمطالبة بالإفراج عن زوجها، وأعربت عن أملها في الاحتفال بعيد لم الشمل قريبا بعدما يحصل زوجها على الحرية.
وتتبنى سيلين (فرنسية الجنسية) حملة دولية للإفراج عن زوجها (49 عاما) الذي ألقت السلطات المصرية القبض عليه ضمن مجموعة من المعارضين المصريين ووجهت لهم اتهامات بتشكيل “خلية الأمل”.
مبروك سيلين!
بعد تدخل حكومات أجنبية؛ أخيرا ستتمكن من حقها القانوني بزيارة زوجها المصري الفلسطيني #رامي_شعث المسجون بتهم ملفقة، بينها الارتباط #تحالف_الأمل. #FreeRamyShaath https://t.co/UBvZIfuFjw— Bahey eldin Hassan (@BaheyHassan) February 7, 2021
إعلان
ورامي هو نجل وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، نبيل شعث، ويحمل الجنسيتين المصرية والفلسطينية، ويقيم في مصر وله دور بارز في حملة مقاطعة إسرائيل، بجانب نشاطه السياسي.
لقاء خاص مع زوجة الناشط الفلسطيني #رامي_شعث المعتقل في سجون النظام المصري.#المسائية #السيسي_في_فرنسا #ماكرون #باريس #مصر pic.twitter.com/TfBBoBvba2
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 8, 2020
ولقي إعلان سيلين تفاعلا واسعا من رواد التواصل الاجتماعي في مصر وكذلك النشطاء الحقوقيين والسياسيين، وطالب الجميع بالإفراج الفورى عن رامى وكافة المعتقلين السياسيين.