تعرف على الأرقام التي حققها رونالدو بعد مباراة نهائي الأبطال

الأرقام تتحدث عن نفسها، بعدما كتب كريستيانو رونالدو فصلا جديدا لنفسه ولريال مدريد في تاريخ كرة القدم.

سجل النجم البرتغالي الهدف رقم 500 للريال في دوري أبطال أوربا في الدقيقة 20، في الطريق نحو الفوز الكاسح على يوفنتوس الإيطالي 4 / 1 مساء  السبت في كارديف في نهائي دوري أبطال أوربا.

وجاء الهدف الثاني لرونالدو في الدقيقة 64 معلنا عن هدفه رقم 600 على  المستوى الشخصي سواء مع المنتخب الوطني أو الأندية.

إعلان

وتوج رونالدو هدافا للبطولة للموسم الخامس على التوالي رافعا رصيده إلى  12 هدفا في صدارة قائمة هدافي البطولة هذا الموسم بفارق هدف واحد أمام  الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة كما رفع رصيده من الأهداف في دوري  الأبطال إلى 105 أهداف.

إذا لم يكن ذلك كافيا ، فإن رونالدو أول لاعب يحرز هدفا أو أكثر في نهائي ثلاث بطولات مختلفة من دوري أبطال أوربا بنظامها الحالي الذي بدأ  في موسم 1993/1992 .

وجاء الهدف الأول لرونالدو في نهائي دوري الأبطال عام 2008 في المباراة  التي جمعت فريقه السابق مانشستر يونايتد بتشيلسي، ثم سجل هدف الفوز  للريال في شباك أتلتيكو مدريد في الوقت الإضافي من المباراة النهائية  التي جمعت الفريقين في 2014 .

إعلان

اللاعب الوحيد الذي يتفوق على رونالدو هو أسطورة ريال مدريد ألفريدو دي  ستيفانو الذي سجل في خمس مباريات نهائية بدوري الأبطال أوربا ولكن بنظامها القديم في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

لقد توج الدون بلقبه الرابع في دوري أبطال أوربا بعدما حقق الإنجاز  ذاته مع مانشستر يونايتد في 2008 ومع الريال في 2014 و2016 و2017، وهو  إنجاز لم يحققه سوى كلارنس سيدورف وأندريس إنييستا في العصر الحديث.

مجددا أثبت رونالدو 32 عاما أنه موجود عندما يكون هناك حاجة ماسة  إليه، إذ أنه سجل عشرة أهداف من أصل أهدافه الـ12 في دور الثمانية أمام  بايرن ميونخ وفي المربع الذهبي أمام أتلتيكو مدريد ثم في النهائي أمام  يوفنتوس.

إعلان

وقال الألماني توني كروس لاعب وسط الريال “كريستيانو اخترق بنا كل  الحواجز منذ دور الثمانية، نحن في حاجة إلى شخص مثله قادر على تسجيل  الأهداف“.

وأرجع رونالدو الفضل لمدربه الفرنسي زين الدين زيدان لتوهجه بشكل أكبر  مما كان عليه في الموسم الماضي بعد أن منحة فترات أطول من الراحة مما  كان يحصل عليه في المواسم السابقة .

وأغدق زيدان الثناء على نجمه البرتغالي وقال قبل المباراة “رونالدو لا  يوجد سقف لطموحه، إنه دائما متعطش لمزيد من النجاح“.

إعلان

وأضاف “إنه يرغب دائما في المزيد، حتى عندما يلعب في التدريبات فإنه  يرغب في الفوز، لقد ولد قائدا للجميع، داخل الملعب وخارجه“.

وتشعر جماهير الريال بأن رونالدو يتعرض للظلم ولا ينال نفس الإشادة  والتقدير اللذين يتلقاهما ميسي مع برشلونة.

ولكن الأرقام تشير إلى أنه تجاوز كل منافسيه في المواسم الماضية.

فقط ينقصه الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم في وقت لاحق من العام  الجاري لكي يتساوى مع ميسي في الفوز بالجائزة للمرة الخامسة، وهو بكل  تأكيد مرشح بقوة للجائزة بعد أن قاد الريال للفوز بلقب الدوري الإسباني  للمرة الأولى منذ 2012 بجانب الجمع بين ثنائية الدوري ودوري الأبطال  للمرة الأولى منذ عام .1958

العمل لا يتوقف أبدا بالنسبة لرونالدو فبعد إتمام المهمة الأوربية  بنجاح، يستعد لقيادة المنتخب البرتغالي في كأس القارات بروسيا بعد أقل  من أسبوعين

المصدر : الألمانية