استشهاد الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع بقصف إسرائيلي لخيمته بجباليا (فيديو)
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع، الذي استشهد، فجر اليوم الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمته في مدينة جباليا شمالي غزة. وأكدت الحركة أن القانوع كان صوتًا مدافعًا عن المقاومة وقضايا شعبه، مشددة على أن استهداف قادتها لن يثنيها عن مواصلة طريقها حتى التحرير.
وأفاد مراسل الجزيرة مباشر، باستشهاد الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، في ساعة مبكرة اليوم الخميس.
ووثقت كاميرا الجزيرة مباشر، لحظة وصول جثمان القانوع، إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة.
وكثفت إسرائيل، خلال الليلة الماضية، من قصفها لمنازل وخيام النازحين الفلسطينيين بمناطق متفرقة من قطاع غزة؛ مما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين.
ومنذ استئنافها الحرب على غزة، في 18 مارس/آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى الخميس أكثر من 840 فلسطينيا وأصابت 1787 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
من هو عبد اللطيف القانوع؟
وُلِد عبد اللطيف رجب القانوع في بلدة جباليا بشمال قطاع غزة في 24 إبريل/نيسان 1981. وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي في مدارس قطاع غزة، وحصل على شهادة الثانوية العامة عام 2002.
واصل دراسته في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة، حيث نال درجة البكالوريوس في أصول الدين عام 2005، ثم حصل على الماجستير في تفسير علوم القرآن عام 2008، والماجستير في الإدارة والقيادة من جامعة الأقصى عام 2014، ثم نال درجة الدكتوراه في الدعوة والإعلام من جامعة طرابلس بلبنان عام 2020.
والتحق القانوع بصفوف حركة حماس مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، وانخرط في الكتلة الإسلامية داخل مدرسته وجامعته، حيث انتُخب عضوًا في مجلس الطلبة ثم رئيسًا له، كما تولى رئاسة الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية عام 2006.
وبعد تخرجه، شغل مناصب إعلامية بارزة في حركة حماس، حيث عمل مديرًا إعلاميًّا للحركة في شمال غزة عام 2007، ثم ناطقًا إعلاميًّا باسمها منذ عام 2016.