أمريكا تفرض عقوبات على وكالة الفضاء الإيرانية

صورة بالأقمار الصناعية لمركز الخميني الفضائي

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وكالة الفضاء الإيرانية ومركز ومعهد بحثيين إيرانيين قائلة إنها تُستخدم لتطوير برنامج طهران للصواريخ الباليستية.

التفاصيل:
  • وزارة الخزانة الأمريكية قالت في بيان على موقعها الإلكتروني إنها فرضت عقوبات على وكالة الفضاء الإيرانية ومركز أبحاث الفضاء الإيراني ومعهد أبحاث الملاحة الفضائية.
  • وزارة الخارجية الأمريكية قالت إن هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها عقوبات على وكالات فضاء إيرانية.
  • بحسب الخارجية الأمريكية، تطور وكالة الفضاء الإيرانية أقمارا صناعية وتدشن تكنولوجيا المركبات وتشترك مع مركز أبحاث الفضاء الإيراني في مهام يومية وأعمال بحث وتطوير.
  • الوزارة أضافت أن الوكالة والمركز يعملان مع منظمة خاضعة للعقوبات معنية بإنتاج الوقود السائل للصواريخ الباليستية.
  • وفقا للخارجية الأمريكية، يدير معهد أبحاث الملاحة الفضائية الإيراني مشروع إطلاق الأقمار الصناعية.
  • وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال في بيان إن بلاده “لن تسمح لإيران باستخدام فضائها لإطلاق برنامج كستار لتحديث برامجها للصواريخ الباليستية”.
  • الولايات المتحدة حذرت إيران من مغبة إطلاق الصواريخ، وذلك خشية أن تمكن التكنولوجيا المستخدمة في وضع الأقمار الصناعية في المدار طهران من تطوير قدرات صاروخية باليستية تستخدم في إطلاق رؤوس حربية نووية.
  • إيران نفت الاتهام الأمريكي بأن تلك الأنشطة ستار لتطوير صواريخ باليستية.
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نشر الجمعة الماضي على تويتر صورة لما بدا أنه موقع لعملية إطلاق لقمر صناعي إيراني.
  • نشر ترمب أثار تساؤلات لدى خبراء أمنيون أمريكيون بشأن ما إذا كان ذلك قد كشف أسرار عمليات المراقبة والاستطلاع الأمريكية.
تحذير
  • حذرت فرنسا إيران من أنها ستوجه “إشارة سيئة” في حال قررت خلال الأيام القليلة المقبلة تقليص التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.
  • وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان قال إن “هناك أمورا كثيرة لا تزال بحاجة لتسوية والوضع يبقى هشا للغاية، لكننا لا نزال نتحادث وسط اجواء نسبية من الثقة”.
  • لودريان قال إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شعر خلال قمة مجموعة السبع أن “نظيره الأمريكي دونالد ترمب، على استعداد للتخفيف من استراتيجية الضغوط القصوى (على إيران)، وإيجاد مسار يسمح بالتوصل لاتفاق”.
  • لودريان أشار إلى أن المباحثات تدور حول “منح خط قروض بضمانة النفط لإيران مقابل عودتها للالتزام بالاتفاق النووي وضمان الأمن في الخليج وفتح مفاوضات حول الأمن الإقليمي”.
  • وكالة رويترز تقلت عن مصادر غربية وإيرانية إن فرنسا تقترح تقديم خطوط ائتمان بحوالي 15 مليار دولار لإيران حتى نهاية العام.
  • المقترح الفرنسي، حسب المصادر، ينص على أن في مقابل الأموال يجب على طهران العودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي المبرم في 2015، لكنه عرض متوقف على عدم معارضة واشنطن له.
  • الرئيس الإيراني حذر الثلاثاء من أن بلاده ستواصل تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي ما لم ينجح الاوربيون بتحقيق اختراق خلال يومين في مجال خفض العقوبات الأمريكية على بلاده.
  • روحاني قال “إذا لم تتوصل هذه المفاوضات إلى أي نتيجة بحلول الخميس، سنعلن عن المرحلة الثالثة من تقليص التزاماتنا”.
  • وكالات أنباء إيرانية نقلت عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله إن طهران ستقلص مزيدا من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي ما لم تتحرك الدول الأوروبية لإنقاذ الاتفاق بحلول يوم الخميس، لكن هذا لا يعني “نهاية المحادثات”.
  • تلويح طهران بالمرحلة الثالثة يأتي عقب إعلانها تقليص التزاماتها بشأن الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية عام 2015 كمرحلة أولى، قبل أن ترفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى مستوى يحظره الاتفاق.
  • إيران تطالب الدول الاوربية الموقعة على الاتفاق النووي (فرنسا وبريطانيا والمانيا) باتخاذ اجراءات تعوضها عن الخسائر نتيجة العقوبات الأمريكية.
المصدر : وكالات