إندونيسيا.. ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر واستمرار البحث عن ناجين (فيديو)
تخوض السلطات في إندونيسيا سباقا مع الزمن الأحد في جزيرة سولاويسي الإندونيسية في محاولة للعثور على ناجين محتملين من الزلزال الذي أودى بحياة العشرات ودمر منازل آلاف الأشخاص.
وأعلنت الوكالة الإندونيسية للحد من آثار الكوارث ارتفاع قتلى الزلزال إلى أن 73 شخصا على الأقل في الزلزال الذي ضرب الجزيرة أول أمس الجمعة.
وقال راديتيا جاتي المتحدث باسم الوكالة إن أكثر من 820 شخصا أصيبوا وترك نحو 28 ألف نسمة منازلهم بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة.
TeamSAR Gabungan berusaha mengevakuasi korban di Ruko Jl. Wahab Asasi, Kota Mamuju. Berdasarkan informasi yang diterima dari Posko SAR terdapat 2 korban didalam reruntuhan tersebut.
Courtesy : Basarnas Palu pic.twitter.com/5urKSOQM6X
— Basarnas Makassar (@BSN_MAKASSAR) January 15, 2021
إعلان
ولجأ بعض السكان إلى الجبال بينما توجه آخرون إلى مراكز الإجلاء المكتظة.
وقالت دويكوريتا كارناواتي رئيسة هيئة الأرصاد الجوية إن وقوع زلزال آخر في المنطقة يمكن أن يتسبب في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).
Basarnas terus berupaya melakukan proses pencarjan korban gempa di Majene Sulawesi Barat#gempamajene #Basarnas https://t.co/jlhEQLjGXH pic.twitter.com/xcvYwtiYqt
— BASARNAS (@SAR_NASIONAL) January 15, 2021
وتقع إندونيسيا في منطقة نشاط زلزالي تسمى حزام النار للمحيط الهادي وتتعرض لهزات أرضية من حين لآخر.
وفي عام 2018، لقي الآلاف حتفهم بعد زلزال مدمر قوته 6.2 درجة تسبب في أمواج مد عاتية بمدينة بالو في سولاويسي.
وبعد أسبوعين فقط من بداية العام الجديد، تكافح رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان عدة كوارث.
وقالت السلطات إن الفيضانات في إقليمي سولاويسي الشمالية وكاليمانتان الجنوبية أودت بحياة خمسة على الأقل هذا الشهر، بينما قتلت الانهيارات الأرضية في إقليم جاوة الغربية ما لا يقل عن 28.
وفي التاسع من يناير/كانون الثاني تحطمت طائرة تابعة لشركة سريويغايا في بحر جاوة وعلى متنها 62 شخصا.
وثار بركان جبل سيميرو بجاوة الشرقية في وقت متأخر أمس السبت لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو عمليات إجلاء.
وقالت دويكوريتا إن من المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة حالة من الطقس القاسي و “أخطارا متعددة أخرى” تتعلق بالأحوال الجوية.