انتخاب عربي مسلم عمدة لديربورن الأمريكية وفوز شرطي أسود برئاسة بلدية نيويورك
شهدت الولايات المتحدة، مساء الثلاثاء، حدثين بارزين وهما وصول أول عربي مسلم إلى منصب رئيس بلدية مدينة ديربورن الواقعة (بولاية ميتشغان) وانتخاب شرطي من أصحاب البشرة السمراء ومناهض للعنصرية رئيساً لبلدية مدينة نيويورك وهوالمنصب الأكثر حساسية في الولايات المتحدة بعد منصب رئيس البلاد.
وأصبح الشرطي السابق الديمقراطي إريك آدامز، ثاني رئيس بلدية من أصحاب البشرة السمراء في تاريخ نيويورك العاصمة الاقتصادية والثقافية للولايات المتحدة.
وتقدم إريك على منافسه الجمهوري (كورتيس سليوا)، حسبما نقلت وسائل إعلام أمريكية.
وعلق على فوزه قائلًا على تويتر “رسميا حملتنا التي طرقنا خلالها على كل باب من أجل الوصول إلى كل ناخب وناخبة نجحت: لقد فزنا في انتخابات عمدة مدينة نيويورك”.
وأضاف “هذا هو حلمي الذي تحقق ولا يمكنني أن أشعر بمزيد من الفخر لتمثيل المدينة التي نحبها جميعًا بصفتي رئيس البلدية المنتخب”.
It's official — our five-borough, knock-every-door, reach-every-voter campaign was successful: We have won the race for Mayor of New York City!
إعلانThis is my dream come true, and I couldn’t be more proud to represent the City that we all love as your Mayor-elect 🗽🍎
— Eric Adams (@ericadamsfornyc) November 3, 2021
ويتمتع إريك (61 عامًا) بمسيرة خارجة عن المألوف فهو أمريكي فقير منحدر من (بروكلين) -وارتكب جنحا في شبابه قبل أن يصبح سياسيا في الحزب الديمقراطي-.
بيد أنه تعهد خلال حملته بأن يكون حازمًا في مواجهة الجرائم والجنح التي وصلت مؤشراتها إلى الحد الأقصى في 2020 قبل أن تهدأ هذه السنة.
يعد إريك أيضاً قائداً مصمماً ومدافعاً عن الطبقات الوسطى والشعبية وفي مقدمة معارضي التمييز العرقي.
وبحسب نتائج غير رسمية صادرة عن مجلس الانتخابات في مدينة نيويورك سيحصل إريك على أكثر من 70% من الأصوات.
وهزم إريك منافسه الجمهوري كورتيس سليوا (67 عامًا) ليكون بذلك ثاني رئيس بلدية أسود في تاريخ نيويورك بعد (ديفيد دينكينز) الذي شغل المنصب في الفترة ما بين 1990- 1993.
ويدير رئيس بلدية نيويورك أكبر موازنة بلدية في الولايات المتحدة بلغت 98,7 مليار دولار للسنة المالية 2021-2022.
وعلى غرار أسلافه، سيسيطر إريك على شرطة نيويورك التي تعد أكبر قوة شرطة في البلاد ويبلغ عدد قواتها 36 ألف عنصر.
أول عربي رئيسا لبلدية ديربورن
أعلن المرشح الديمقراطي عبدالله حمود فوزه بمنصب رئيس بلدية مدينة ديربورن الواقعة بولاية ميتشغان.
وأصبح عبدالله (31 عامًا) أول شخص من أصول عربية يتبوأ منصب رئاسة بلدية ديربورن المدينة البالغ عدد سكانها 110 آلاف نسمة.
Dearborn, we won!
إعلانI’m honored & humbled by today’s support. Our residents spoke loudly — we want change & bold leadership to tackle the challenges our city faces.
We live in the greatest city in America and I’m excited about what we can achieve together.
Let's get to work! pic.twitter.com/q8u1VmSzdc
إعلان— Abdullah Hammoud (@AHammoudMI) November 3, 2021
وجاء فوز عبدالله على حساب (غاري ورونشاك) ممثل الولاية السابق والمفوض السابق لمقاطعة (واين) بنسبة 54.6 % من الأصوات مقابل 45% وفقا لنتائج مدينة ديربورن التي أعلنت عنها وسائل إعلام أمريكية.
وعلق عبدالله على فوزه قائلًا على تويتر “ديربورن، لقد فزنا! فلتتحدثوا بصوت عال “نريد التغيير والقيادة الجريئة لمواجهة التحديات التي تواجهها مدينتنا”.
وأضاف “نحن نعيش في أعظم مدينة في الولايات المتحدة وأنا متحمس لما يمكننا تحقيقه معا. هيا بنا إلى العمل!”.
ولد عبدالله لأبوين مهاجرين من لبنان ونشأ في بيئة من الطبقة العاملة.
درس علم الأحياء وحصل على درجة الماجستير في الصحة العامة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة ميشيغان آن أربور
يشار أن 47% من سكان ديربورن من أصول عربية.
#ElectionNight | Tonight we will find out who will be the new mayor and lead the @cityofdearborn – @AHammoudMI or @GaryWoronchak.
We are at Hammoud’s watch party at the Mohammed Turfe Community Center waiting on the official results. Right now Hammoud is leading. @wxyzdetroit pic.twitter.com/VxGwHrbpRB
— Nana-Séntuo Bonsu (@NSBonsu_) November 3, 2021
وعلى صعيد آخر، فاز المرشح الجمهوري (غلين يانغكين )على منافسه الديمقراطي تيري ماكوليف في انتخابات منصب حاكم ولاية فرجينيا وفق النتائج الأولية.
وينظر إلى نتيجة الانتخابات في الولاية على أنها مقياس لموقف الأمريكيين من أداء إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن فضلًا عن تمهيدها الطريق لمعرفة اتجاه المزاج الانتخابي لما هو متوقع في انتخابات التجديد النصفي في عموم الولايات المتحدة العام المقبل.
وكان بايدن قد فاز بفارق 10 نقاط في ولاية فرجينيا في الانتخابات الرئاسية قبل عام واحد فقط.